إبراهيم باشا Admin
عدد المساهمات : 703 تاريخ التسجيل : 23/02/2013 الموقع : http://www.ansarsonna.com
| موضوع: نصائح ذهبية للحفاظ على نشاط الخلايا الأحد يونيو 07, 2015 8:17 pm | |
|
نصائح ذهبية للحفاظ على نشاط الخلايا تصحيح لغوي ، وتنسيق مقال أ/ إبراهيم باشا يقول العلماء: نمط الحياة الصحي قد يعيد "شباب الخلايا" قال باحثون إنهم على طريق كشف طبي كبير يمكّنهم من وقف شيخوخة خلايا الإنسان، بل وجعلها أكثر صبًا. وقال فريق بحثي من جامعة كاليفورنيا : إنه عثر على الدليل الأول على أن الالتزام الصارم بالتمرينات الرياضية والنظام الغذائي والتأمل يمكن أن يكون له تأثير يقاوم الشيخوخة على مستوى الخلية البشرية. ولكن الخبراء يحذرون من أنه على الرغم من أن الدراسة التي نشرت في مجلة "لانسيت" الطبية مثيرة للفضول ولكن من المبكر جداً اعتبار نتائجها قاطعة. وأخضعت الدراسة للفحص خمسة وثلاثين رجلاً يعانون من سرطان البروستات. وقد ظهرت خلايا أولئك الرجال الذين غيروا أسلوب حياتهم أكثر شباباً بالمفهوم الجيني. • قبعات الوقاية: وتمكن الباحثون من ملاحظة تغيرات واضحة طرأت على الخلايا الخاصة بعشرة رجال غيروا نظامهم الغذائي إلى نظام نباتي، وتمسكوا بجدول زمني لممارسة الرياضة وكذلك جلسات للتأمل لمقاومة الضغوط. وهذه التغييرات في أسلوب الحياة تكون مرتبطة بـ"قبعات وقاية" في نهاية كروموسومات المرء تسمى التيلوميرات. ومهمة التيلومير حماية الكروموزوم ومنع فقدان البيانات الجينية خلال عملية انقسام الخلية. وتنقسم خلايا الإنسان مع التقدم في العمر، وخلال هذه العملية تصبح التيلومرات أقصر، كما يصيب بنيانها الهيكلي أضعف وهو ما يعني أن الخلايا تتوقف عن الانقسام ثم تموت. • تساؤل: ولطالما تساءل الباحثون عما إذا كانت هذه التطورات حتمية أم أنها أمر يمكن تفاديه أو ربما مقاومته أو تغيير اتجاهه إلى المنحى المضاد. وجاء البحث الأخير للبروفيسور دين أورنيش وفريق عمله ليوفر انطباعاً بأن التيلوميرات يمكن أن تكتسب طولاً إذا ما منحت التشجيع المناسب. وسجل الفريق البحثي قياس كل تيلومير في بداية فترة الدراسة ومرة أخرى بعد خمس سنوات. وزاد طول التيلومير لدى الرجال العشرة الذين يعانون من سرطان البروستات منخفض المخاطر بعدما أدخلوا تعديلات شاملة على أنماط حياتهم، وكانت زيادة طول التيلومير بمعدل عشرة بالمائة. وفي المقابل انخفض طول التيلومير بنحو ثلاثة بالمائة في المتوسط لدى الرجال الخمس والعشرين الباقين الذين لم يحثهم أحد على تبديل أنماط حياتهم جذرياً. • أمراض متعددة: ويرتبط قصر التيلوميرات بطائفة واسعة من الأمراض التي تقترن بالتقدم في العمر. ومنها مثلاً : أمراض القلب والأوعية الدموية ومجموعة متنوعة من أمراض السرطان. ولم تلجأ الدراسة إلى فحص تأثير تغيير نمط الحياة وطول التيلومير على مرض السرطان ذاته، ويقول الباحثون : إن هذا أمر لا بد من التحقق منه. ويقول البروفيسور أورنيش : "إن الآثار المترتبة على هذه الدراسة التجريبية الصغيرة نسبياً قد تتجاوز الرجال المصابين بسرطان البروستات، وفي حالة إثبات هذه العلاقة عبر إجراء فحوصات عشوائية على نطاق واسع فقد يثبت أن إدخال التغييرات على أنماط الحياة قد يقي من الإصابة بطائفة كبيرة من الأمراض الفتاكة ويساعد على تقليص معدلات الوفاة المبكرة". • الحاجة إلى دراسات أكثر: الدكتورة لين كوكس الخبيرة في الكيمياء الحيوية بجامعة أكسفورد بالمملكة المتحدة تقول: إنه لا يمكن استخلاص أي نتائج من هذا البحث. ثم استدركت "عمومًا النتائج التي توصلت إليها هذه الورقة البحثية تدعم الدعوات المنادية بالتمسك بنمط حياة صحي، والذي يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على سبيل تعطيل الشيخوخة". ويقول الدكتور توم فوليامي المحاضر البارز في علم الأحياء الجزيئي في جامعة كوين ماري في لندن : "من المهم جدًا التأكيد على أن هذه الدراسة مجرد دراسة تجريبية صغيرة". وأضاف أيضاً "من المهم لفت النظر إلى أن تأثير نمط الحياة على طول التيلومير لا يعني بالضرورة تحسن الحالة الصحية للمرء. فلم تتحسن إلا حالتان أو ثلاثة فقط ممن خضعوا للتجربة". وزاد : "ولهذا فإنني أدعو للانتظار لنرى ما إذا كان من الممكن تكرار ذات التجربة على نطاق واسع وفحص حجم التأثيرات بصورة أكثر دقة قبل أن نتحمس". ويجمع الخبراء على أن قصر التيلومير لا يمكن أن يمثل التفسير الوحيد لشيخوخة الإنسان، وعلى سبيل المثال فإن للبشر تيلوميرات أقصر بكثير من الفئران، بينما يعيش فترة أطول بكثير. ولكن هذه الدراسة توضح أن الذين يتمسكون بنمط حياتهم الرتيب قد تهرم خلاياهم بصورة أسرع، ويظهر هذا في شكل تقزم تيلوميراتهم بصورة أكثر سرعة.
| |
|