إبراهيم باشا Admin
عدد المساهمات : 703 تاريخ التسجيل : 23/02/2013 الموقع : http://www.ansarsonna.com
| موضوع: عملية استئصال اللوزتين ، وبعض الأسئلة المهمة بخصوص اللوزتين والإجابة عنها . الأحد أكتوبر 09, 2016 8:05 pm | |
|
عملية استئصال اللوزتين ، وبعض الأسئلة المهمة بخصوص اللوزتين والإجابة عنها .
تصحيح لغوي ، وتنسيق مقال أ/ إبراهيم باشا .
تكثر الأمراض والمشكلات الصحية التي يتعرض لها الأطفال في مختلف فصول السنة مما يتطلب انتباهًا شديدًا من الأهل لتجنب المضاعفات.
ومن أكثر المشكلات الصحية التي يتعرض لها الأطفال ( التهابات اللوزتين ) مع ما ينتج عنها من مشكلات صحية وتأخر في النمو وتشوه في الفم وغيرها من المضاعفات المهمة التي قد لا يكون كل الأهل على علم بها،
فيؤجلون فكرة اللجوء إلى عملية استئصال اللوزتين مع ما ينتشر من أقاويل حولها في ما يتعلق بتأثيرها على مناعة الطفل وجعله أكثر عرضة للالتهابات والأمراض.
وسنعرض بعض الأسئلة المهمة بخصوص اللوزتين والإجابة عنها
1_ متى يمكن أن تكون هناك حاجة إلى استئصال اللوزتين؟
يتخذ قرار إجراء عملية استئصال اللوزتين على أساس تكرار الالتهابات في اللوزتين ثلاث مرات أو أربع في السنة في سنوات عدة.
كما يمكن أن تسبب هذه الالتهابات التهابات في المفاصل وأعضاء أخرى في الجسم واشتراكات ،
وفي هذه الحالات تجرى الفحوص اللازمة وعلى أساسها يقرر الطبيب ما إذا كانت هناك حاجة إلى إجراء العملية.
كما أن شكل اللوزتين لدى فحصهما ووجود تجاويف كبيرة فيهما وقيح وحجمهما الكبير الذي يسبب ضيقاً في النفس
كلّها أمور قد تشير إلى ضرورة إجراء العملية.
2_ ما السن التي يمكن إجراء العملية فيها ؟
لا سن معينة لإجراء العملية، إذ أصبح يمكن إجراؤه للأطفال من سن السنتين أو الثلاث سنوات،
فيما كانت تجرى سابقًا فقط بعد الثلاث سنوات. علمًا بأنه في حال وجود مشكلة، من الأفضل إجراء العملية في سن مبكرة نظرًا إلى المضاعفات التي يمكن أن تنتج عن المشكلات في اللوزتين وتأثيرها المهم على صحة الطفل ونموه.
وأشير إلى أن مشكلة اللوزتين تترافق عادةً لدى الأطفال تحت سن العشر سنوات مع اللحمية التي لا بد من استئصالها في الوقت نفسه.
3_ هل تجرى العملية فقط في مرحلة الطفولة ؟
يمكن أن تجرى العملية أيضًا في مراحل متأخرة، لكنه تجرى في معظم الحالات للأطفال.
4_ ما المشكلات التي يمكن أن يعانيها الطفل نتيجة الالتهاب المتكرر في اللوزتين؟
كون التهابات اللوزتين تترافق مع اللحمية لدى الأطفال في سن مبكرة، تحصل مشكلات مهمة
خصوصًا أن للحمية أهمية كبرى فهي تسبب التهابات في الأذن وتأخرًا في النمو
إلى جانب الالتهابات المتكررة في اللوزتين والحاجة إلى تناول الأدوية.
إضافةً إلى تأثيرها على شكل عضّة الفم.
وأحياناً قد تكون هناك حاجة إلى استئصال اللحمية وحدها بسبب الشخير وتشوّه شكل الفم.
5_ كيف تتم العملية وما مدى صعوبتها ؟
في الماضي كانت تُفصل اللوزتان وتتم العملية بالكي أو بالتقطيب لاستئصال اللوزتين.
لكن يمكن إجراؤها حاليًا أيضاً بالليزر حيث يتم تحجيم اللوزتين أو استئصالهم
وبالتالي هي عملية سهلة لا تدعو إلى القلق.
6_ أليس فيها أي خطر؟
ليس في العملية أي خطورة ، ولا تسبب إلا القليل من الإزعاج في البلع حتى يلتئم الجرح.
7_ هل تجرى العملية بالتخدير العام أم الموضعي؟
تجرى العملية بالتخدير العام للأطفال،
أما بالنسبة للكبار في السن فيمكن إجراؤها بالتخدير الموضعي.
8_ ما الإجراءات التي يجب اتباعها والخطوات بعد العملية؟
بعد الخضوع للعملية يجب البقاء في المنزل مدة عشرة أيام وتناول السوائل الباردة خلال بضعة أيام.
9_ ما النتائج الإيجابية للعملية ؟ وهل تظهر مباشرةً؟
تظهر النتائج الإيجابية خلال فترة قصيرة بعد العملية إذ يلاحظ تحسّن في صحة الطفل وازدياد وزنه ونقاء في دمه وتنفسه وفي نومه بشكل أفضل.
كما أنه لا يعود بحاجة إلى تناول المضادات الحيوية .
10_ هل هناك حالات خاصة يستحسن عدم إجراء العملية فيها؟
قد نتحفّظ عن إجراء العملية للأطفال الذين يعانون مشكلة الربو،
إلا إنه يمكن إجراؤها
11_ يخشى البعض إجراء العملية لأطفالهم فيفضلون تأجيلها وتركها كخيار أخير بعد العلاجات التقليدية، خصوصاً أنه يقال إنها تلعب دورًا أساسيًا في مناعة الطفل ، وأن إجراءها يجعله أكثر عرضة للالتهابات، هل هذا صحيح؟
ليست اللوزتان وحدهما المسؤولتان عن المناعة في الجسم،
إذ توجد غدد لمفاوية أخرى تشكل القسم الأهم من المناعة.
أما اللوزتان فتشكلان جزءًا بسيطًا من المناعة.
وأشير إلى أنه من المهم إجراء تشخيص صحيح لتحديد الحاجة إلى استئصال اللوزتين لأنه ليس كل التهاب في الحنجرة يعني التهابًا في اللوزتين،
إذ يمكن الإصابة بفيروس الأنفلونزا. علمًا بأن وجود القيح الأبيض يشير إلى الإصابة ببكتيريا تعالج بالمضادات الحيوية.
أما الإصابة بفيروس فيسبب احمرارًا في اللوزتين والحنجرة ويعالج للقضاء على الأعراض مع مطهرات للحنجرة.
وفي هذه الحالة لا تفيد المضادات الحيوية.
12_ هل ثمة أعراض معينة مسبقة تحدد ما إذا كان الطفل بحاجة إلى عملية استئصال اللوزتين؟ وهل يمكن تحديد هذه الحاجة منذ الطفولة المبكرة؟
يمكن تحديد الحاجة إلى عملية استئصال اللوزتين بحسب شكل اللوزتين في سن الستة أشهر أو السبعة أشهر،
علمًا بأن الطفل قد يعاني اختناقًا في التنفس أثناء النوم بسب حجم اللوزتين الكبير.
13_ هل تعتبر مشكلات اللوزتين وراثية؟
تلعب الوراثة دورًا في شكل اللوزتين وحجمهما الكبير،
فإذا كان أحد الوالدين يعاني المشكلة يكون الطفل أكثر عرضة.
وبالتالي هناك استعداد عائلي للمشكلة.
14_ هل ثمة إجراءات معينة يجب اتباعها قبل العملية؟
الأهم ألا تكون اللوزتان ملتهبتين لدى إجراء العملية،
وإلا فلا بد من الانتظار حتى تشفيا.
كما تجرى قبل العملية فحوص الدم اللازمة،
خصوصًا لسيلان الدم لكي يكون الوضع معقولاً.
15_ هل هناك فترة معينة في السنة يجب إجراؤه فيها؟
ليس ضروريًا إجراؤها في فترة معينة في السنة إلا أنه غالبًا ما تجرى خلال العطل المدرسية كونها تتطلب فترة من الراحة.
16_ هل هناك علاجات معينة يجب اتباعها بعد العملية؟
يجب تناول المسكنات وأدوية الالتهابات بعد العملية.
17_ كيف يلاحظ تحسّن حالة المريض بعد العملية؟
في حال وجود التهابات متكررة في السنة وتشخيص الحالة بالطريقة الصحيحة واستئصال اللوزتين، يلاحظ أن الطفل لا يمرض ولا يعود بحاجة إلى الأدوية.
كما يلاحظ أنه ينمو بشكل أفضل، خصوصًا أن الالتهابات المتكررة في اللوزتين تؤخر النمو فيزداد طولاً وتتحسّن حالته العامة.
نسأل الله عز وجل أن يشفي مرضانا ورضى المسلمين
| |
|