تكنى بأم سلمة
هند بنت ابي أمية سهيل بن المغيرة المخزومي.
أمها : عاتكة بنت عامر الكنانية
عُرفت بالكرم والجود منذ صغرها حيث تربت على ذلك فقد كان ابوها يلقب بزاد الركب
فكان إذا خرج في قافلة تكفل بزادها ولا يقبل أن يخرج معه أحد بزاد.
أسلمت مع زوجها أبو سلمة، فكان أبو سلمه وزوجه ام سلمه من بين أول من هاجر بدينه وأول من وصل إلى الحبشة دار الهجرة الاولى .
بعد ما توفي عنها زوجها ابو سلمة وانقضت عدتها , خطبها أبو بكر فردته , ثم عمر فردته .
قالت أم سلمة: أتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلمني، وبيننا حجاب، فخطبني. فقلت : وما تريد إلي؟ ما أقول هذا إلا رغبة لك عن نفسي، إني امرأة قد أدبر سني, وإني أم أيتام, وأنا شديدة الغيرة، وأنت يا رسول الله تجمع النساء . قال:أما الغيرة فيذهبها الله، و أما السن، فأنا أكبر منك سناً، و أما أيتامك فعلى الله و رسوله , فأذنت فتزوجني.
● عن المطلب بن عبدالله قال: ” دخلت أيم العرب على سيد المسلمين أول العشاء عروساً , وقامت آخر الليل تطحن .. يعني ام سلمة .
● حضرت مع رسول الله غزوة الحديبية , فتشير على رسول الله فيعمل بمشورتها وذلك أن النبي لما صالح أهل مكة وكتب شروط الصلح بينه وبينهم . قال لأصحابه: قوموا فانحروا ثم حلقو , قالها ثلاث مرات ..فما قام منهم رجل واحد! ولما رأى ما بأصحابه دخل على ام سلمة يشكو لها , قالت أم سلمة :
يا نبي الله أتحب ذلك ؟ أخرج ثم لا تكلم أحداً منهم كلمة حتى تنحر بُدنك وتدعو حالقك فيحلقك .
فاستمع رسول الله لمشورتها فلما رأى الناس ذلك قاموا فنحروا وجعل بعضهم يحلق بعضا.
● روت الكثير من الاحاديث ويبلغ مسندها ثلاثمائة و ثمانية وسبعين حديثاً.
اتفق لها البخاري ومسلم على ثلاثة عشر حديثاً , وانفرد البخاري بثلاثة , ومسلم بثلاثة عشر .
وفيت سنة إحدى وستين للهجرة , وكانت قد عاشت تسعين سنه .