منتدى جماعة أنصار السنة ببورسعيد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى إسلامي على مذهب أهل السنة والجماعة
 
الرئيسيةصفحه1أحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
Flag Counter
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
» مطوية (عَلَيْكَ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَا مِثْلَ لَهُ)
**  حقيقة الطهارة معنى الطهارة ، والأصل في التطهير ، والبدل عن الأصل في التطهير  **  لفضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح بن عثيمين Emptyالثلاثاء أبريل 27, 2021 4:52 pm من طرف عزمي ابراهيم عزيز

» مطوية (إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ)
**  حقيقة الطهارة معنى الطهارة ، والأصل في التطهير ، والبدل عن الأصل في التطهير  **  لفضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح بن عثيمين Emptyالخميس يونيو 25, 2020 9:17 am من طرف عزمي ابراهيم عزيز

» مطوية (ذَلِكَ رَبُّ العالمين)
**  حقيقة الطهارة معنى الطهارة ، والأصل في التطهير ، والبدل عن الأصل في التطهير  **  لفضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح بن عثيمين Emptyالثلاثاء يونيو 23, 2020 12:47 pm من طرف عزمي ابراهيم عزيز

» مطوية (وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ)
**  حقيقة الطهارة معنى الطهارة ، والأصل في التطهير ، والبدل عن الأصل في التطهير  **  لفضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح بن عثيمين Emptyالثلاثاء يونيو 23, 2020 8:24 am من طرف عزمي ابراهيم عزيز

»  كتاب . * غاية المريد في علم التجويد * المؤلف / عطية قابل نصر .
**  حقيقة الطهارة معنى الطهارة ، والأصل في التطهير ، والبدل عن الأصل في التطهير  **  لفضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح بن عثيمين Emptyالأحد مايو 07, 2017 10:16 pm من طرف إبراهيم باشا

» ** كن متفائلًا **
**  حقيقة الطهارة معنى الطهارة ، والأصل في التطهير ، والبدل عن الأصل في التطهير  **  لفضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح بن عثيمين Emptyالسبت مايو 06, 2017 9:06 pm من طرف إبراهيم باشا

» * ما تعريف التوحيد ؟ وما أنواعه ؟ * لفضيلة الشيخ / ابن عثيمين .
**  حقيقة الطهارة معنى الطهارة ، والأصل في التطهير ، والبدل عن الأصل في التطهير  **  لفضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح بن عثيمين Emptyالثلاثاء مايو 02, 2017 9:47 pm من طرف إبراهيم باشا

» * ماذا تفعل المرأة إذا طهرت بعد الفجر مباشرة ، هل تمسك وتصوم هذا اليوم ؟ * لفضيلة الشيخ / ابن عثيمين .
**  حقيقة الطهارة معنى الطهارة ، والأصل في التطهير ، والبدل عن الأصل في التطهير  **  لفضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح بن عثيمين Emptyالأحد أبريل 23, 2017 10:28 pm من طرف إبراهيم باشا

» نحو خطوات فاعلة للداعية المسلمة .
**  حقيقة الطهارة معنى الطهارة ، والأصل في التطهير ، والبدل عن الأصل في التطهير  **  لفضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح بن عثيمين Emptyالسبت أبريل 22, 2017 9:58 pm من طرف إبراهيم باشا


 

 **  حقيقة الطهارة معنى الطهارة ، والأصل في التطهير ، والبدل عن الأصل في التطهير  ** لفضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح بن عثيمين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
إبراهيم باشا
Admin
إبراهيم باشا


عدد المساهمات : 703
تاريخ التسجيل : 23/02/2013
الموقع : http://www.ansarsonna.com

**  حقيقة الطهارة معنى الطهارة ، والأصل في التطهير ، والبدل عن الأصل في التطهير  **  لفضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح بن عثيمين Empty
مُساهمةموضوع: **  حقيقة الطهارة معنى الطهارة ، والأصل في التطهير ، والبدل عن الأصل في التطهير  ** لفضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح بن عثيمين   **  حقيقة الطهارة معنى الطهارة ، والأصل في التطهير ، والبدل عن الأصل في التطهير  **  لفضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح بن عثيمين Emptyالأربعاء سبتمبر 10, 2014 8:05 pm





**  حقيقة الطهارة
معنى الطهارة ، والأصل في التطهير ، والبدل عن الأصل في التطهير  **

لفضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح بن عثيمين




ما معنى الطهارة ؟

الطهارة معناها: النظافة والنزاهة ،

وهي في الشرع على نوعين : طهارة معنوية، وطهارة حسية،

أما الطهارة المعنوية: فهي طهارة القلوب من الشرك والبدع في عبادة الله ، ومن الغل، والحقد، والحسد، والبغضاء ، والكراهة ، وما أشبه ذلك في معاملة عباد الله الذين لا يستحقون هذا .


أما الطهارة الحسية: فهي طهارة البدن ، وهي أيضًا نوعان:
إزالة وصف يمنع من الصلاة ونحوها مما تشترط له الطهارة ، وإزالة الخبث.


نتكلم أولاً عن الطهارة المعنوية :
وهي طهارة القلب من الشرك والبدع فيما يتعلق بحقوق الله عز وجل ،

وهذا هو أعظم الطهارتين ، ولهذا تنبني عليه جميع العبادات ، فلا تصح أي عبادة من شخص ملوث قلبه بالشرك ، ولا تصح أي بدعة يتقرب بها الإنسان إلى الله عز وجل ، وهي مما لم يشرعه الله عز وجل ،

قال الله تعالى : (وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ )(التوبة: 54)،

وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد" .

أخرجه مسلم .


وعلى هذا ، فالمشرك بالله شركًا أكبر لا تقبل عبادته وإن صلى وإن صام وزكى وحج ،

فمن كان يدعو غير الله عز وجل، أو يعبد غير الله فإن عبادته لله عز وجل غير مقبولة ، حتى وإن كان يتعبد لله تعالى عبادة يخلص فيها لله ، ما دام قد أشرك بالله شركًا أكبر من جهة أخرى.

ولهذا وصف الله عز وجل المشركين بأنهم نجس ، فقال تعالى : ( أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا )(التوبة: 28)،

ونفى النبي صلى الله عليه وسلم النجاسة عن المؤمن ، فقال صلى الله عليه وسلم "إن المؤمن لا ينجس" ،

أخرجه البخاري ، ومسلم .


وهذا هو الذي ينبغي للمؤمن أن يعتني به عناية كبيرة ليطهر قلبه منه.

كذلك أيضًا يطهر قلبه من الغل والحقد والحسد والبغضاء والكراهة للمؤمنين، لأن هذه كلها صفات ذميمة ليست من خلق المؤمن، فالمؤمن أخو المؤمن ، لا يكرهه ولا يعتدي عليه ، ولا يحسده، بل يتمنى الخير لأخيه كما يتمنى الخير لنفسه ،

حتى إن الرسول صلى الله عليه وسلم نفى الإيمان عمن لا يحب لأخيه ما يحب لنفسه ، فقال عليه الصلاة والسلام : " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" ،

أخرجه البخاري ، ومسلم .


ونرى كثيرًا من الناس أهل خير وعبادة وتقوى وزهد ، ويكثرون التردد إلى المساجد ، ليعمروها بالقراءة والذكر والصلاة ، لكن يكون لديهم حقد على بعض إخوانهم المسلمين ، أو حسد لمن أنعم الله عليه بنعمة، وهذا يخل كثيرًا فيما يسلكونه من عبادة الله سبحانه وتعالى ،

فعلى كل منا أن يطهر قلبه من هذه الأدناس بالنسبة لإخوانه المسلمين.


أما الطهارة الحسية: فهي كما قلت نوعان : إزالة وصف يمنع من الصلاة ونحوها مما تشترط له الطهارة، وإزالة خبث.

فأما إزالة الوصف : فهي رفع الحدث الأصغر والأكبر، بغسل الأعضاء الأربعة في الحدث الأصغر ، وغسل جميع البدن في الحدث الأكبر، إما بالماء لمن قدر عليه ، وإما بالتيمم لمن لم يقدر على الماء ،

وفي هذا أنزل الله تعالى قوله: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) (المائدة:6).


أما النوع الثاني : فهو الطهارة من الخبث ، أي من النجاسة ، وهي كل عين أوجب الشرع على العباد أن يتنزهوا منها ويتطهروا منها، كالبول والغائط ونحوهما مما دلت السنة بل مما دلت الشريعة على نجاسته ،

ولهذا قال الفقهاء رحمهم الله : الطهارة إما عن حدث وإما عن خبث،

ويدل لهذا النوع أعني الطهارة من الخبث ما رواه أهل السنن أن الرسول صلى الله عليه وسلم صلى بأصحابه ذات يوم فخلع نعليه ، فخلع الناس نعالهم ، فلما أنصرف النبي صلى الله عليه وسلم سألهم أي سأل الصحابة-: لماذا خلعوا نعالهم؟ فقالوا: رأيناك خلعت نعليك فخلعنا نعالنا ، فقال صلى الله عليه وسلم : إن جبريل أتاني فأخبرني أن فيهما أذى" ،

أخرجه أبو داود ، وأحمد في المسند .


يعني قذرًا ، فهذا هو الكلام على لفظ الطهارة .


ما الأصل في التطهير ؟

أما الطهارة من الحدث فالأصل فيها الماء ، ولا طهارة إلا بالماء، سواء كان الماء نقيًا أم متغيرًا بشيء طاهر ؛

لأن القول الراجح أن الماء إذا تغير بشيء طاهر وهو باق على اسم الماء، أنه لا تزول طهوريته ، بل هو طهور ، طاهر في نفسه ، مطهر لغيره.


فإن لم يوجد الماء، أو خيف الضرر باستعماله ، فإنه يعدل عنه إلى التيمم بضرب الأرض بالكفين ، ثم مسح الوجه بهما، ومسح بعضهما ببعض ، هذا بالنسبة للطهارة من الحدث ،


أما الطهارة من الخبث فإن أي مزيل يزيل ذلك الخبث من ماء أو غيره، تحصل به الطهارة ،

وذلك لأن الطهارة من الخبث يقصد بها إزالة تلك العين الخبيثة بأي مزيل ، فإذا زالت هذه العين الخبيثة بماء أو بنزين أو غيره من السائلات أو الجامدات على وجه تمام، فإن هذا يكون تطهيرًا لها،

وبهذا نعرف الفرق بين ما يحصل به التطهير في باب الخبث ، وبين ما يحصل به التطهير في باب الحدث.


ما البدل عن الأصل في التطهير الذي هو الماء ؟

البدل عن هذا الأصل هو التراب ، إذا تعذر استعمال الماء لعدمه أو التضرر باستعماله ، فإنه يعدل عن ذلك إلى التراب ، أي إلى التيمم، بأن يضرب الإنسان يديه على الأرض ، ثم يمسح بهما وجهه ، ويمسح بعضهما ببعض ،

لكن هذا خاص في الطهارة من الحدث ،

أما طهارة الخبث فليس فيها تيمم ، سواء كان على البدن، أو على الثوب ، أو على البقعة؛

لأن المقصود من التطهر من الخبث إزالة هذه العين الخبيثة ، وليس التعبد فيها شرطًا ،

ولهذا لو زالت هذه العين الخبيثة بغير قصد من الإنسان طهر المحل.

فلو نزل المطر على مكان نجس، أو على ثوب نجس ، وزالت النجاسة بما نزل من المطر ، فإن المحل يطهر بذلك ،

وإن كان الإنسان ليس عنده علم بهذا ، بخلاف طهارة الحدث، فإنها عبادة يتقرب بها الإنسان إلى الله عز وجل ، فلابد فيها من النية والقصد.


سؤال :
إذن لو كان على الإنسان نجاسة ، ولا يستطيع إزالتها ، فإنه لا يتيمم عنها؟

الجواب : نعم ، إذا كان على الإنسان نجاسة وهو لا يستطيع إزالتها فإنه يصلي بحسب حاله لكن يخففها ما أمكن بالحك وما أشبه ذلك ،

وإذا كانت مثلاً في ثوب يمكنه خلعه ويستتر بغيره ، وجب عليه أن يخلعه ويستتر بغيره.

* * *



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.ansarsonna.com
 
**  حقيقة الطهارة معنى الطهارة ، والأصل في التطهير ، والبدل عن الأصل في التطهير  ** لفضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح بن عثيمين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ** أحكام المسح على الخُفَّيْن ** لفضيلة الشيخ العلامة / محمد بن صالح بن عثيمين .
» ** ماذا يفعل المتوضِّئ إذا شك هل استنشق أم لا ؟ ** لفضيلة الشيخ العلامة / محمد بن صالح بن عثيمين .
» ** ما حكم قضاء الرجل الحاجة قائمًا ** لفضيلة الشيخ العلامة / محمد بن صالح بن عثيمين .
» ** هل نجاسة المشركين أو الكفار معنوية أم حسيَّة ؟ ** لفضيلة الشيخ العلامة / محمد بن صالح بن عثيمين .
» ** هل يجوز قراءة التفسير بغير وضوء ؟ ** لفضيلة الشيخ العلامة / محمد بن صالح بن عثيمين .

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى جماعة أنصار السنة ببورسعيد :: العلوم الشرعية :: الفقه-
انتقل الى: