منتدى جماعة أنصار السنة ببورسعيد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى إسلامي على مذهب أهل السنة والجماعة
 
الرئيسيةصفحه1أحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
Flag Counter
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
» مطوية (عَلَيْكَ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَا مِثْلَ لَهُ)
 الداعية الشكور Emptyالثلاثاء أبريل 27, 2021 4:52 pm من طرف عزمي ابراهيم عزيز

» مطوية (إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ)
 الداعية الشكور Emptyالخميس يونيو 25, 2020 9:17 am من طرف عزمي ابراهيم عزيز

» مطوية (ذَلِكَ رَبُّ العالمين)
 الداعية الشكور Emptyالثلاثاء يونيو 23, 2020 12:47 pm من طرف عزمي ابراهيم عزيز

» مطوية (وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ)
 الداعية الشكور Emptyالثلاثاء يونيو 23, 2020 8:24 am من طرف عزمي ابراهيم عزيز

»  كتاب . * غاية المريد في علم التجويد * المؤلف / عطية قابل نصر .
 الداعية الشكور Emptyالأحد مايو 07, 2017 10:16 pm من طرف إبراهيم باشا

» ** كن متفائلًا **
 الداعية الشكور Emptyالسبت مايو 06, 2017 9:06 pm من طرف إبراهيم باشا

» * ما تعريف التوحيد ؟ وما أنواعه ؟ * لفضيلة الشيخ / ابن عثيمين .
 الداعية الشكور Emptyالثلاثاء مايو 02, 2017 9:47 pm من طرف إبراهيم باشا

» * ماذا تفعل المرأة إذا طهرت بعد الفجر مباشرة ، هل تمسك وتصوم هذا اليوم ؟ * لفضيلة الشيخ / ابن عثيمين .
 الداعية الشكور Emptyالأحد أبريل 23, 2017 10:28 pm من طرف إبراهيم باشا

» نحو خطوات فاعلة للداعية المسلمة .
 الداعية الشكور Emptyالسبت أبريل 22, 2017 9:58 pm من طرف إبراهيم باشا


 

  الداعية الشكور

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
إبراهيم باشا
Admin
إبراهيم باشا


عدد المساهمات : 703
تاريخ التسجيل : 23/02/2013
الموقع : http://www.ansarsonna.com

 الداعية الشكور Empty
مُساهمةموضوع: الداعية الشكور    الداعية الشكور Emptyالأحد مايو 25, 2014 7:39 pm





الداعية الشكور






إن الله تعالى لما أراد أن يزكي نبيه نوحًا عليه السلام زكى شكره قائًلا عنه :
" إِنَّهُ كَانَ عَبْداً شَكُوراً " ,

قال ابن كثير : "أن نوحًا، عليه السلام، كان يحمد الله تعالى على طعامه وشرابه ولباسه وشأنه كله; فلهذا سُمي عبدًا شكورًا " ابن كثير 5/46.



وتأمل لفظة : " وشأنه كله " ..

فكان يشكر الله على نعمه الظاهرة والباطنة، الدنيوية والدينية، في السراء وفي الضراء، في المنشط و المكره، في العسر و اليسر، في الغنى و الفقر، في الصحة و المرض، في النجاح و الفشل، في المساء و الصباح، قائمًا أو قاعدًا أو مضجعًا، في الخلوة أو الاختلاط ..



إن الصفة المغايرة لخلق " الشكر" هي الكفر والعياذ بالله،

ألم تقرأ قول الحق تبارك وتعالى :
"فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ" [البقرة 152]،

وقال : " َواشْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ " [النحل114]،

وقال عن سليمان – عليه السلام - : " هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ" [ النمل40 ]،

وقال : " وإذ تأذّن ربّكُم لئن شكرتم لأزيدنكم، ولئن كفرتم إن عذابي لشديد" [ إبراهيم : 7]،

وقال سبحانه : "إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً " [الإنسان :3]،

فإذا كان الإنسان في هذا التقسيم إما شاكرًا وإما كفورًا،
فأحرى بالداعية أن يتحرى الشكر في كل أحواله.



والشكر يعين الداعية على تحمل البلاء، ويقويه في مواجهة الصعاب، ويسلي قلبه عند إعراض الناس،

ونوح – عليه السلام – وهو خير مثال في ذلك، ظل يدعو قومه أكثر من تسعة قرون فلم يتكاسل ولم يتخاذل ولم ينهزم، بل كان على مدار السنين عبدًا شكورًا.



ولقد جعل نبينًا صلى الله عليه وسلم لنفسه وردًا من الشكر يعينه على تحمل مشاق الدعوة،

فعن الْمُغِيرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال : إِنْ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيَقُومُ لِيُصَلِّيَ حَتَّى تَرِمُ قَدَمَاهُ أَوْ سَاقَاهُ فَيُقَالُ لَهُ فَيَقُولُ :
" أَفَلا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا"[ البخاري : 1062].



وهكذا جعل من قيام الليل وردًا لشكر الله تبارك وتعالى، رغم مكانة نبينا الذي غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر .
وقد كان نبي الرحمة يوصي بعض أتباعه من الدعاة بورد ثابت من الشكر دبر كل صلاة، فقال لمعاذ بن جبل : " أوصِيكَ يَا مُعَاذُ لا تَدَعَنَّ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ تَقُولُ : اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ" [ أبو داود : 1301 وصححه الألباني]



إن الداعية إذا لم يكن شاكرًا لله على ما ابتلاه به من عقبات فهو في حقيقة الأمر دعي غير مدرك لسنن الله تبارك وتعالى في عباده،

فقد اقتضت حكمة الله تبارك وتعالى أن يكون الحق والباطل في صراع دائم، ليميز الله الخبيبث من الطيب، ويُورث الأرض لعباده المخلصين، وليمكن لعباده الذين صبروا بعدما فُتنوا .

ومن ثم فإن الشكر سبيل التمكين، وزاد الله لعباده العاملين لدعوته، والقائمين على منهجه .



وكيف يكون الداعية شاكر ًا :

على الداعي أن يشكر الله بلسانه وبجوارحه وبقلبه،

أما شكر اللسان، فيحدث الناس بنعم الله عليه كما قال تعالى :"وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ " [الضحى11]،

فيقول دومًا: أكرمني الله بكذا، ورزقني الله كذا، ونجاني الله من كذا .



وأما شكر الجوارح، فعليه أن يسخر جوارحه في كل ما يخدم الدين، يشكر بجارحة " اليد" فيعطي بها الخير، ويشكر بجارحة " الرِّجل" فيمشي بها في سبيل الخير، وهكذا، كما قال تعالى عن آل داوود :

" اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْراً وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ"[سبأ :13]،

فجعل من عمل الجوارح وسيلة للشكر، وأما شكر القلب، فيكون ذلك بأن يستحضر الداعية في قلبه دومًا نعم الله عليه، من صحة أو دين أو علم أو تقوى أو مال أو منصب أو جاه أو ولد أو زوج ... الخ



صور عملية :

- إذا دعوت أحدهم فلم يهتد فاحمد الله على اختياره فلعله يهتدي فيعود إلى الضلال ويسىء إلى الدعوة .



- إذا تعرضت لمضايقات حالت بينك وبين الناس، أو غيبك ظالم عن منبر من المنابر فاشكر الله، فعلك تحتاج إلى قسط من التزكية أو دورة روحانية في التربية، تحققت بحمد الله بالخلوة مع النفس .



- إذا تعرضت للوشاية أو التشهير أو لحملة إعلامية مسيئة لدعوتك فاصبر واشكر الله فكلها لا تضر عرض المؤمن وسرعان ما تنكشف الحقيقة فيكون وقعها في النفوس أنجع.

- اشكر الله دوماً أن وفقك في إلقاء كلمة أو تحضير خطبة أو كتابة مقالة، أو هداية ضال، أو إنجاح عمل دعوي، لتُرزق المزيد،
فقد قال الله تعالى :
" لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ" [ إبراهيم :7].



- اشكر الله بلسانك على الضراء والسراء، ولا تتأفف أبدًا، ولا تتزمر مطلقًا من خطب ألم بك، فالناس يرون في الداعية الشاكر على ما فيه من بلايا أنموذجًا صالحًا يُقتدى به .


وفقني الله وإياك إلى ما يحبه ويرضاه







الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.ansarsonna.com
 
الداعية الشكور
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  حرارة الداعية
» زاد الداعية إلى الله { الزاد الثاني : أن يكون الداعية صابرًا على دعوته } لفضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح بن عثيمين
» زاد الداعية إلى الله { الزاد الرابع : أن يتخلَّق الداعية بالأخلاق الفاضلة } لفضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح بن عثيمين
» زاد الداعية إلى الله { الزاد السادس: أن يكون قلب الداعية منشرحًا لمن خالفه } لفضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح بن عثيمين
» زاد الداعية إلى الله { الزاد الأول : أن يكون الداعية على علم فيما يدعو إليه } لفضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح بن عثيمين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى جماعة أنصار السنة ببورسعيد :: المنتدى العام لجماعة أنصار السنة بورسعيد :: المقالات الدعوية-
انتقل الى: