إبراهيم باشا Admin
عدد المساهمات : 703 تاريخ التسجيل : 23/02/2013 الموقع : http://www.ansarsonna.com
| موضوع: أحكام تلاوة القرآن الكريم . ** الاستعاذة ** الإثنين فبراير 01, 2016 7:57 pm | |
|
أحكام تلاوة القرآن الكريم .
** الاستعاذة **
تصحيح لغوي ، وتنسيق مقال أ/ إبراهيم باشا .
الاستعاذة :
1- حكم الاستعاذة . 2- أحوال الاستعاذة . 3- أوجه الاستعاذة .
1- حكم الاستعاذة :
حكم الاستعاذة الندب عند الجمهور ، وقيل : الوجوب ؛ استدلالًا بقوله تعالى في سورة النحل : {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ } (سورة النحل الآية :98)
2- أحوال الاستعاذة:
للاستعاذة أحوال منها :
أ- الجهر بها ، ويكون في حالتين :
* الحالة الأولى : يكون الجهر مستحبًّا ، وذلك عندما يكون القارئ يقرأ جهرًا وكان هناك من يستمع إليه .
الحالة الثانية : وتكون في حالة التعليم والمدارسة ويكون هو المبتدئ بالقراءة.
ب - الإسرار بها ، ويكون في أربعة مواطن :
الموطن الأول : ويكون في الصلاة سواء كانت سرية أم جهرية .
الموطن الثاني : إذا كان القارئ يقرأ سرًّا .
الموطن الثالث: إذا كان القارئ يقرأ في جماعة وليس هو المبتدئ .
الموطن الرابع : إذا كان القارئ خاليًا.
3- أوجه الاستعاذة مع البسملة :
للاستعاذة مع البسملة عند أول كل سورة عدا سورة براءة أربعة أوجه.
الوجه الأول : قطع الجميع، أي قطع الاستعاذة عن البسملة عن أول السورة ،
هكذا : {أعوذ بالله من الشيطان الرجيم} - وقف - {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} - وقف - {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} (سورة النصر الآية: 1) مثلًا .
الوجه الثاني: قطع الأول ووصل الثاني بالثالث ،
هكذا : {أعوذ بالله من الشيطان الرجيم}
- وقف – {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ } (سورة النصر الآية: 1) .
الوجه الثالث : وصل الأول بالثاني وقطع الثالث ،
هكذا : الاستعاذة والبسملة ثم أول السورة ، {أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } - وقف - { إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ }.
الوجه الرابع : وصل الجميع ،
هكذا : الاستعاذة والبسملة وأول السورة ، {أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ } (سورة النصر الآية:1) .
فهذه الأوجه الأربع جائزة عند أول كل سورة عدا أول سورة براءة ؛ لأنها لا بسملة في أولها .
ولنعلم أنه لا استعاذة بين سورتين، ولكن الذي بين كل سورتين هي البسملة فقط ، ولا توجد كذلك بين الأنفال وبراءة .
| |
|