310454

قال وهب بن منبه - رحمه الله - : مثل من تعلم علم لا يعمل به كمثل طبيب معه دواء لا يتداوى به.
قال ابراهيم بن اسماعيل: كنا نستعين على حفظ الحديث بالعمل به.
قال وهب بن منبه - رحمه الله - : من جعل شهوته تحت قدمه فزع الشيطان من ظله , ومن غلب علمه هواه فذلك العالم الغلاب.
قال أسماء بن خارجة لابنته ليلة زفافها : يا بنية إنك خرجت من العش الذى فيه درجت , فصرت إلى فراش لم تعرفيه , وقرين لم تالفيه , فكونى له أرضا يكن لك سماء , وكونى له مهادا يكن لك عمادا , وكونى له أمة يكن لك عبدا , واحفظى انفه وسمعه وعينه , فلا يشم منك الا طيبا , ولا يسمع منك الا حسنا , ولا ينظر الا جميلا.
قال حكيم : صحة الجسم فى قلة الطعام , وصحة القلب فى قلة الذنوب والآثام , وصحة النفس فى قلة الكلام.
قال حكيم: ينبغى للعاقل أن يجمع إلى رأيه رأى الحكماء , وإلى عقله عقول العلماء , فإن العقل الفرد قد يزل , والرأي الفرد قد يضل.
قال حكيم : "والله إني لأستحي من الله أن أكون مقبلا على عصيانه وهو مقبل علي بنعمه ، مسبلا علي ستره ، فكيف لا أكون من التائبين وهو الغفور الرحيم؟''.
قال عمر- رضي الله عنه - : من أراد صفاء قلبه فليؤثر الله على شهوته , والقلوب المتعلقة بالشهوات محجوبة عن الله بقدر تعلقها بها.
قال رجل : كنت أمشى مع سفيان بن عيينة إذ أتاه سائل ولم يكن معه ما يعطيه فبكى فقلت يا أبا محمد , ما الذى بكاك ؟ قال: أى مصيبة أعظم من أن يؤمل فيك رجل خيرا فلا يصيبه.
قيل لعلى بن الحسين - رضى الله عنهما - : إنك من أبر الناس بأمك , ولسنا نراك تأكل مع أمك فى صحفة ؟! فقال : أخاف أن تسبق يدى إلى ما قد سبقت عينها إليه فأكون قد عققتها.
قيل لحكيم : ما تشتهى ؟ قال : عافية يوم فقيل له : ألست فى العافية سائر الأيام ؟ قال : العافية أن يمر بك اليوم بلا ذنب.
قال أبو حازم: شيئان إذا عملت بهما أصبت خيري الدنيا والآخرة : تحمل ما تكره إذا أحبه الله , وتترك ما تحب إذا كرهه الله.