إبراهيم باشا Admin
عدد المساهمات : 703 تاريخ التسجيل : 23/02/2013 الموقع : http://www.ansarsonna.com
| موضوع: أفكار دعوية... في المنزل ! الإثنين نوفمبر 24, 2014 7:03 pm | |
|
أفكار دعوية... في المنزل !
تصحيح لغوي ، وتنسيق مقال / إبراهيم باشا
نقلاً بتصرف مني عن كتاب / أفكار للداعيات تأليف : د. هناء الصنيع تقديم : فضيلة الشيخ عبد الله الجبرين
تقول دكتورة / هناء الصنيع :
* صندوق التبرعات " إنه صندوق صغير ذو شكل جميل ولون يتناسب مع أثاث منزلك تضعينه في صالة منزلك يراه الجميع ، وقد كتبت عليه بخط متناسق "صندوق التبرعات ".
أختي... يكفيك أن وجود صندوق التبرعات في منزلك سيساعد أبناءك الذين تتمنين أن يتحلوا بأحسن الأخلاق على تنمية خلق العطاء فيهم ، والذي أول من سيجني ثماره أنت عند كبر سنك! فأنت بحاجة إلى عطائهم، فلِمَ لا تعوديهم على العطاء الآن ؟!
ثم إنك قد لا تملكين المال الكافي حتى تتصدقي بالكثير، فلِمَ لا تعينين غيرك على الصدقة ؟
فكل من يدخل منزلك سوف يرى هذا الصندوق ، وربما وضع فيه شيئًا، بل ربما فعل مثلك فوضع صندوقًا للتبرعات في منزله ، فتكونين ممن سن سنة حسنة لك أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة.
* لوحة الإعلانات
ما رأيك لو وضعت واحدة في قسم الضيوف وأخرى في صالة المنزل ، ثم زينيها ببعض الفتاوى المهمة ،
وأيضًا تعلقين عليها بعض الحكم والفوائد النافعة التي تستطيعين أن تقصيها من المجلات المفيدة ،
مع مراعاة أن يكون الخط كبيرًا حتى يمكن قراءتها بسهولة عند تعليقها على اللوحة ،
وبيْن تلك الفوائد والفتاوى لا تنسي أن تضعي بعض اللمسات الإبداعية الجمالية في تنسيق اللوحة ، ونثر الورود والزخارف والمناظر الطبيعية الخلابة التي تجدينها في بعض المجلات أو تحصلين عليها من المكتبة.
ومن هذه اللوحة الحائطية والتي ستقومين بتغيير محتوياتها كل فترة سيتعلم ويستفيد منها أولاً زوجك وأولادك والوالدان والأخوة ،
كما أن اللوحة الحائطية التي في قسم الضيوف سيستفيد منها كل من يدخل منزلك ، ويكفيك أن تسني سنة حسنة.
* عمل مكتبة صغيرة في غرفة الضيوف
أو على الأقل وضع بعض الكتيبات فوق إحدى الطاولات في غرفة الضيوف ،
لا شك أنك ستتركين ضيفتك لبعض الوقت لتحضير القهوة مثلاً، أو إعداد طعام العشاء ونحوه ، وقد يَمَلُّ الضيف من الانتظار..
في هذه اللحظات فإن وجود المصحف وبعض الكتيبات المفيدة ذات الغلاف الأنيق والمحتوى الجيد هي من أفضل الوسائل الدعوية ؛
لأن يد الضيف لا بد أن تمتد إليها فتكونين بذلك أعنت مسلمًا على شغل وقته بما ينفعه. وكُتِب لك الأجر بإذن الله وأنت لاهية في مطبخك.
* التواضع وعدم التكلف في أثاث منزلك
أختي الداعية... التواضع وعدم التكلف في أثاث منزلك من وسائل الدعوة العملية الناجحة جدًا ؛ لأنها تعكس وبصورة صادقة إن كان هذا منزل داعية صادقة أم لا ؟
كما أن نظافتك وترتيبك في نفسك وأولادك ومنزلك تترك أثرًا عميقًا في نفس كل من دخل بيتك أيتها الداعية...
* وضع حاجز خشبي أو من الألمنيوم أمام باب الشارع من الداخل
من المظاهر والأفكار الدعوية في منزلك أيضًا وضع حاجز خشبي أو من الألمنيوم أمام باب الشارع من الداخل حتى لا تنكشف عورة أهل البيت عندما يفتح باب الشارع فجأة.
* الاهتمام بالوقت
الداعية الناجحة تعرف قيمة الوقت جيدًا، لذلك تجدينها سريعةً خفيفة في حركاتها وإنجاز مهماتها بدون إخلال أو تسرع ، كالنحلة تنتقل بخفة ورشاقة من زهرة إلى أخرى ،
فالوقت الذي تستغرقينه في عمل طاعة واحدة بإمكانك أن تجعليه لعمل طاعتين أو أكثر،
فالوقت هو عمرك ، والمنزل هو مملكتك ، فأبدعي فيه واعْمرِيهِ بالطاعات .
* حلوى لذيذة
لا شك أنك ستقدمين لزائرتك حلوى لذيذة في سلة أنيقة سأدلك على حلوى من نوع آخر تقدمينها أيضًا لضيوفك:
بضعة أشرطة ( أو اسطوانات ) ، وكتيبات نافعة تجعلينها في سلة جذابة كحلوى لذيذة جدًا للقلب والروح .
* هدية جميلة
بإمكانك أيضًا أن تضعي داخل مجموعة من المظاريف الأنيقة أشرطة ( أو اسطوانات ) ، وكتيبات نافعة ثم تقومين بترتيبها على إحدى المناضد المتحركة مثلاً بحيث تأخذ المدعوة هديتها قبل الخروج من منزلك.
* هناك فكرة للمطبخ أيضًا !
حيث تقضين فيه وقتًا من عمرك ، فوجود جهاز تسجيل خاص للمطبخ تستمعين من خلاله إلى إذاعة القرآن الكريم أو بعض الأشرطة ( أو الاسطوانات ) المفيدة ، كالتلاوات والمحاضرات وبعض القصائد الجميلة ،
والتي تضعين أشرطتها ( أو اسطواناتها ) على إحدى رفوف المطبخ بشكل مرتب يتيح لكل امرأة في المنزل الاستفادة منها أثناء انشغالها في المطبخ ، وقد ترى ذلك بعض الزائرات لمنزلك فتعمل مثلك فتكونين قد سننت سنة حسنة.
وبهذه الفكرة تكسبين حسنات كثيرة لأنك تذكرين الله ، وتحفظين وقتك من أن يضيع سدى.
* في المطبخ مرة أخرى
احرصي على عمل الطبخات اللذيذة والسريعة بنفس الوقت والتي لا تأخذ من وقتك الثمين كثيرًا ،
بحيث تصبحين في عيني زوجك طباخة ماهرة، وفي نفس الوقت داعية ناجحة تعرف كيف تحافظ على وقتها ، فالله سبحانه وتعالى يقول: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} (56) سورة الذاريات
ولم يقل سبحانه إلا ليأكلون، فقدري الأمور بقدرها وسددي وقاربي .
أسأل الله أن يوفقكي لما فيه الخير إنه ولي ذلك ومولاه
| |
|