منتدى جماعة أنصار السنة ببورسعيد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى إسلامي على مذهب أهل السنة والجماعة
 
الرئيسيةصفحه1أحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
Flag Counter
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
» مطوية (عَلَيْكَ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَا مِثْلَ لَهُ)
بشرائع الدين وأحوال المكلفين يميز الله السعداء من الأشقياء في الدنيا قبل الآخرة .. Emptyالثلاثاء أبريل 27, 2021 4:52 pm من طرف عزمي ابراهيم عزيز

» مطوية (إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ)
بشرائع الدين وأحوال المكلفين يميز الله السعداء من الأشقياء في الدنيا قبل الآخرة .. Emptyالخميس يونيو 25, 2020 9:17 am من طرف عزمي ابراهيم عزيز

» مطوية (ذَلِكَ رَبُّ العالمين)
بشرائع الدين وأحوال المكلفين يميز الله السعداء من الأشقياء في الدنيا قبل الآخرة .. Emptyالثلاثاء يونيو 23, 2020 12:47 pm من طرف عزمي ابراهيم عزيز

» مطوية (وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ)
بشرائع الدين وأحوال المكلفين يميز الله السعداء من الأشقياء في الدنيا قبل الآخرة .. Emptyالثلاثاء يونيو 23, 2020 8:24 am من طرف عزمي ابراهيم عزيز

»  كتاب . * غاية المريد في علم التجويد * المؤلف / عطية قابل نصر .
بشرائع الدين وأحوال المكلفين يميز الله السعداء من الأشقياء في الدنيا قبل الآخرة .. Emptyالأحد مايو 07, 2017 10:16 pm من طرف إبراهيم باشا

» ** كن متفائلًا **
بشرائع الدين وأحوال المكلفين يميز الله السعداء من الأشقياء في الدنيا قبل الآخرة .. Emptyالسبت مايو 06, 2017 9:06 pm من طرف إبراهيم باشا

» * ما تعريف التوحيد ؟ وما أنواعه ؟ * لفضيلة الشيخ / ابن عثيمين .
بشرائع الدين وأحوال المكلفين يميز الله السعداء من الأشقياء في الدنيا قبل الآخرة .. Emptyالثلاثاء مايو 02, 2017 9:47 pm من طرف إبراهيم باشا

» * ماذا تفعل المرأة إذا طهرت بعد الفجر مباشرة ، هل تمسك وتصوم هذا اليوم ؟ * لفضيلة الشيخ / ابن عثيمين .
بشرائع الدين وأحوال المكلفين يميز الله السعداء من الأشقياء في الدنيا قبل الآخرة .. Emptyالأحد أبريل 23, 2017 10:28 pm من طرف إبراهيم باشا

» نحو خطوات فاعلة للداعية المسلمة .
بشرائع الدين وأحوال المكلفين يميز الله السعداء من الأشقياء في الدنيا قبل الآخرة .. Emptyالسبت أبريل 22, 2017 9:58 pm من طرف إبراهيم باشا


 

 بشرائع الدين وأحوال المكلفين يميز الله السعداء من الأشقياء في الدنيا قبل الآخرة ..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
إبراهيم باشا
Admin
إبراهيم باشا


عدد المساهمات : 703
تاريخ التسجيل : 23/02/2013
الموقع : http://www.ansarsonna.com

بشرائع الدين وأحوال المكلفين يميز الله السعداء من الأشقياء في الدنيا قبل الآخرة .. Empty
مُساهمةموضوع: بشرائع الدين وأحوال المكلفين يميز الله السعداء من الأشقياء في الدنيا قبل الآخرة ..   بشرائع الدين وأحوال المكلفين يميز الله السعداء من الأشقياء في الدنيا قبل الآخرة .. Emptyالثلاثاء نوفمبر 08, 2016 8:08 pm









بشرائع الدين وأحوال المكلفين يميز الله السعداء من الأشقياء في الدنيا قبل الآخرة ..





تصحيح لغوي ، وتنسيق مقال أ/ إبراهيم باشا .





نقلًا عن / الشيخ . عبد الله بن صالح القصيِّر .





الحمد لله الذي له الخلق والأمر، القادر على جلب النفع وكشف الضُّر.

أحمده - سبحانه - على عدله وحكمته، وأشكره - تبارك وتعالى - على فضله ورحمته.

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، يفعل ما يشاء، ويحكمُ ما يريد، ذو الحكمة في تدبير الخلق من الملك والعبيد، والشرع والجزاء، فله الحكمة البالغة، والحجة الدامغة، وما ربك بظلام للعبيد.

وأشهد أن محمدًا - صلى الله عليه وسلم - عبدُ الله المصطفى، ورسوله المجتبى، خاتم النبيين، وأشرف المرسلين، وصاحب اللواء والشفاعة غدًا بين يدي رب العالمين، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه الذين سبقونا بالإيمان، وجاهدوا أهل الشرك والكفر في سبيل الرحمن، حتى لم تكن فتنةٌ وكان الدين كله لله.

أما بعد:


فيا أيها الناس، اتقوا الله، واسعَوا إلى ما فيه رضاه، واجتنبوا وانأوا عن كل ما يُسخطه ويأباه، وجاهدوا أنفسكم وغيرَكم في ذات الله، مؤمنين بتحقق جميع ما قدَّره وقضاه؛ فإن ذلكم حقيقةُ العبادة، وآية السعادة، وجماع الخير والبر، وسبيل النجاة من النار، والفوز بالحسنى والزيادة.


عباد الله، إن الله - تعالى - هو الحق، وقوله الحق، ودينه ورسوله حق، ووعده حق، وجزاءَه حقٌّ، فإن الساعة لا ريب فيها، وإن الله يبعث من في القبور،



ألا وإن الحق وأهله في الجنة، والباطل وأهله في النار، فانظروا - رحمني الله وإياكم - أنتم من أي الفريقين ؟ ومن أي سبيل على الله تقدَمون ؟

فإن سبيل الله واحدة مستقيمة، تنتهي بسالكها إلى الجنة،

وإن سبل الباطل متعددة مُعْوجة، وكلها تنتهي بسالكها إلى النار، قال - تعالى -: ﴿( وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾) [الأنعام: 153].



أيها الناس ،
لقد خلق الله المكلَّفين من الجن والإنس على أحسن خلقةٍ، وهيأ كل مخلوق لِما خُلق له، وكمَّل خلقهم بما وهبهم من العقول التي بها يميِّزون، والإرادات التي بها يختارون، والقُدَر التي بها يعملون، وخَلَقهم - تبارك وتعالى - ﴿ حُنَفَاءَ ﴾ [الحج: 31]؛ أي: مائلين إلى الحق الذي هو توحيد الله - تبارك وتعالى - في ربوبيته وإلهيَّته، وعبادته وحده بشريعته، على هدى الداعي إليه وسنته، واقتضت حكمتُه ورحمته - سبحانه - أن يبصِّر عقولَهم، ويرجِّح إراداتِهم، وينشِّط قُدَرَهم - لاحقًا - بالشرائع التي سينزلها عليهم، والرسالات التي سيبعثها إليهم؛ لتحقيق فطرتِه، والدلالة على سبيل أداء حقِّه ووظيفته، والوصول إلى جنته ومثوبته، واتقاء أسباب سخطه والنارِ التي هي دار عقوبته.



أيها المسلمون ،
ولتحقيق الابتلاء الذي يتميز به الأخيارُ الأتقياء السعداء، من الأشرار الفجَّار الأشقياء، جعل اللهُ الموت والحياة ليبلوهم أيهم أحسن عملًا،

وخلق إبليسَ المُغْويَ المضلَّ عن الهدى، وجعل له منهم جنودًا، يصدونهم عن الهدى، ويدعونهم إلى الردى، وحفَّ الجنةَ بالمكاره، والنار بالشهوات، ثم خلقهم - تبارك وتعالى - على ما فطرهم، ورزقهم ما قسم لهم، وابتلاهم بالمرسلين والنبيين وأتباعهم من دعاة الهدى، وبإبليس وشياطين الجن والإنس دعاة الضلال والرَّدى، وابتلاهم بالخير والشر، فيسَّر الطاعات، وكثَّر الخيراتِ وحلالَ ومباحَ الشهوات، ونوَّع الفتنَ والشبهات، ومحرَّمَ الشهوات، ورغَّب في الخير، ورهَّب من الشر، بآيات محكمات، وحججٍ قاطعات؛ فقامت سوق الجهاد، واتضح سبيلُ الله للقُصَّادِ، وقامت حجته على العباد؛ ليَهلِكَ من هلك عن بينة، ويحيى من حيَّ عن بينة: (﴿ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى ﴾) [النجم: 31]، (﴿ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ * وَالَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئَاتِ جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ مَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ )﴾ [يونس: 26، 27].



معشر المسلمين ،
منذ وجد المكلفون على هذه المعمورة تحقَّق الابتلاء، وتبينتْ سبيلُ السعداء، وظهرت سبل ومناهج الردى، وتميز أولياء الله المؤمنون المتقون، من أعدائه الكافرين والمشركين والمنافقين والمبتدعة، واحتدم الصراعُ بين الفريقين: (﴿ هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُؤُوسِهِمُ الْحَمِيمُ * يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ * وَلَهُمْ مَقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ * كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ * إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ * وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ ﴾) [الحج: 19 - 24].



أيها المؤمنون ،
أولياء الله وأنصاره وأهل جنته هم أهلُ الحق، أهل توحيد الله - تعالى - في ربوبيته وإلهيَّتِه وعبادتِه - سبحانه - بما كلف به من شريعته، على طريقة النبي المرسَلِ وسنَّته؛ فهم أهل الاعتقاد الصحيح، والقول السديد، والعمل الصالح، والخُلُق الحميد، والسائرون إلى الله - تعالى - على صراطه المستقيم، المتَّبعون لرسوله الكريم على دينه القويم، وخُلُقه المستقيم، فهم على السبيل الموصِّلة إلى جنة النعيم، وأما أعداء الله من كل أمَّة، فهم الذين أضلتهم الشياطينُ؛ فتشعَّبت بهم الأهواء، وانحرفت بهم السبل، وانقطعوا عن سبيل الجنة، وتفرَّقوا في أودية الكِبْر عن الحق، والاستعلاء على الخلق، فأردتْهم في الجحيم، أعداء الله وحزب الشيطان هم كلُّ ملحد مغرور، ومشركٍ كفور، ومبتدعٍ متنطِّع منقطع، وكلُّ مُؤْثِرٍ لدُنْيا الغُرور، عابدٌ للشيطان الغَرور، والله - تعالى - يُدِيل أهل الباطل تارات، ويديل أهل الحق في جملة الأوقات، ثم يفضون إليه ويجزي كلاًّ بما كانوا يعملون: (﴿ مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴾) [الأنعام: 160]،

قال - تعالى -: (﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِمَنْ خَافَ عَذَابَ الْآخِرَةِ ذَلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ )﴾ [هود: 103]، الآيات إلى قوله - سبحانه -: (﴿ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ ﴾) [هود: 108].

بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعنا جميعًا بما أنزل فيه من الهدى والبيان الكريم،

أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم للجميع من كل ذنبٍ، فاستغفروه يغفرلكم؛ إنه هو الغفور الرحيم.














الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.ansarsonna.com
 
بشرائع الدين وأحوال المكلفين يميز الله السعداء من الأشقياء في الدنيا قبل الآخرة ..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شرح رسالة (إن الدين عند الله الإسلام) وإعراض الناس عنها
»  كتاب * البرهان في علوم القرآن * المؤلف / بدر الدين محمد بن عبد الله بن بهادر الزركشي ( المتوفى : ٧٩٤ هـ )
» خطب ودروس صوتية متنوعة >> شرح متن تحفة الأطفال لفضيلة الشيخ / عماد الدين أبو النجا " حفظه الله
» خطب ودروس صوتية متنوعة >> محاضرات في الآداب والأخلاق لفضيلة الشيخ / عماد الدين أبو النجا " حفظه الله "
» كتاب / هدية من الأحياء للأموات ومعرفة ما ينفع الأموات جمع وترتيب : فضيلة الشيخ / عماد الدين أبو النجا " حفظه الله "

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى جماعة أنصار السنة ببورسعيد :: العلوم الشرعية :: العقيدة الصحيحة-
انتقل الى: